لاأزال اتذكر تساقط بتلات الزهور المتراقصه , واصداء تلك الاغنيه الاخيره داخل صاله فتره الرياضه..
احاول خداع قلقي بتلك الابتسامه المزيفه ... كم اشتاق الى تلك الايام
البوم التخرج , إنه كآله الزمن
التي تتحدث عن تلك الكلمات التي قلناها..
تلك الذكريات المتبقيه ترجعني الى الوراء , وتعطيني الطاقه للاستمرار للعشر سنوات القادمه
تلك الصرخات وربطات العنق الواسعه , تلك المدينه الضبابيه خارج القطار
وقبل ان الاحظ , تلك الابتسامه المزيفه تحولت الى حقيقيه .. ليس من الجيد ان اكون هكذا
البوم التخرج , انه كصندوق مملوء بالجواهر
اتسائل مالحياه التي يملكها الجميع الآن..
هل انا اقترب ولو حتى قليلاً الى ذلك المستقبل الذي حلمت به قبل عشر سنوات ؟
أحياناً افتقد تلك الايام التي ضحكنا فيها , ولكن علي ان استمر في عبور طريقي المستمر
هيا بنا !
لن أذرف مزيداً من الدموع بعد الآن , لايهم كيف سيكون مستقبلنا .. فلنبتسم
فلنبذل جهدنا ولانخسر أبداً , حتى لانخذل أنفسنا لعشر سنين من الأن
إلى ذلك الغد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق